«بعوضة» قتلت الإسكندر الأكبر، ثعبان «كوبرا» قتل الملكة كليوباترا، أما الشاعر اليوناني «إخليوس».. قتلته «سلحفاه». الأعجب من كل ذلك، أن «بذرة بطيخ» وقفت في حلق البابا بولس الثاني.. فمات. والسؤال هنا: هل يمكن أن تكون نهاية نجم كبير بحجم الهضبة عمرو دياب، على يد الشاعر تامر حسين؟!.
هل أكون قاسيا؟
لم يعد عمرو دياب قادرا على أن يأتي بكلمة جديدة، أو فكرة مختلفة، ترك نفسه لشاعر صغير؛ لا أنكر موهبته، لكنه لا يضيف جديدا، ويتعامل مع الهضبة بمبدأ «النحتاية».
في الألبوم الجديد «أحلى وأحلى» كتب الشاعر تامر حسين ٩ أغاني كاملة، وقبله ألبوم «شفت الأيام» كتب ٧ أغاني، ونفس العدد كان في ألبوم «الليلة»، ثم ٥ أغاني في ألبوم «بناديك تعالى»، بعد أن كانت بدايته مع الهضبة بأغنية وحيدة في ألبوم «وياه»، قبل سنجل «ماكنتش ناوي» التي سبقت الألبوم عام ٢٠٠٩.
أكثر من ثلاثين أغنية كتبها «تامر حسين» للهضبة في ٧ سنوات، لا تستطيع أن تتذكر منهم سوى ٥ أغاني، أما باقي الأغاني فشبيهة لبعضها، لا يمكنك أن تفرق بين أغنية وأخرى؛ فالكلام نفس الكلام والأفكار واحدة: « ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺎﻟﻰ ﻋﻨﻴﺎ.. ﺑﻼﻗﻲ ﺭﺣﺘﻲ ﻣﻌﺎﻩ الدنيا من حواليا اتغيرت بلقاه».. «أﻧﺎ ﺟﺮﺍﻟﻲ إﻳﻪ.. الدنيا ﻣاﻠﻬﺎ احلوت ليه.. شايف ﺍﻟﺤﻴﺎة أﺟﻤﻞ بعنيك».. «ﻫﻮ ده ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺭﺗﺤﺘﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭأﻣﻨﺘﻠﻪ.. ﻟﻤﺎ ﻋﻴﻨﻲ ﺗﺒﺼﻠﻪ ﺭﻭﺣﻲ ﺗﻨﺴﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ».. «ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻗﺮﺑﻠﻲ ﻫﻨﺎ.. عليك ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ.. ﻳﻮﻣﻲ هيبتدى ﻣﻌﺎﻙ ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ ﺩﻧﻴﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ».. «الليلة حبيبي الليلة ليلة عمرنا..الليلة دي أجمل ليلة في حياتي أنا».
انظر إلى هذه الكلمات، هل يوجد اختلاف؟ تبدو كأغنية واحدة، ولكنهم أكثر من أغنية، جميعها من تأليف تامر حسين.
الأمر لا يقف عند ذلك، فإلى جانب أنه لا يستطيع أن يأتي بجملة جديدة، فهو «ينحت» من الشعراء الآخرين، والعجيب أنه «ينحت» من أغاني لعمرو دياب نفسه.
مثلا في أغنية «رسمها» كتب: «عليكي طلّة يعلم الله»، وهو نفس ما كتبه الشاعر العظيم بهاء الدين محمد للهضبة في أغنية «ياريت سنك»: «عليكي طلة ما شاء الله كأنك نجمة مشهورة». ولا أعرف لماذا تأتي في ذهني كلمات أغنية «وماله» التي كتبها الشاعر خالد تاج الدين في ٢٠٠٦، عندما أسمع كلمات أغنية «خلينا لوحدينا» التي كتبها تامر حسين، فالأغنية تقول: «خلينا لوحدينا ننسى الناس.. نعيش دنيا بالإحساس».
ما هي المشكلة إذن؟!
ليس لدى مشكلة شخصية مع تامر حسين، أنا لا أعرفه، والأزمة ليست في اعتماد عمرو دياب على شاعر واحد، لأنه فعلها في ألبوماته القديمة «يا عمرنا».. «متخافيش».. «ويلوموني» وغيرها، وكان لا يكتب له وقتها سوى مدحت العدل ومجدي النجار. لكن كل منهما كان يخرج له بكلمات جديدة. على سبيل المثال: «يومينهم وهييجي غيرهم.. يا قلبي ما تسيبك منهم.. انساهم تلاقيهم ورا ضلك ماشيين.. هتنشغل ليه بيهم خليهم عايشين».. «ﺃﻧﺎ مش هضعف تاني قصادك.. ﺃﻧﺎ مش هرجع أبص ورايا، قربك عندي زي بعادك.. يعني خلاص مش فارقة معايا.. تفتكرينى ﺃﻭ تنسيني ﻣاﺒﻘﺎﺵ فيكي شيء يغرينى».. «ﻭﺭجعت ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺩﺍيب ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ..ﻣﺸﺘﺎﻕ لعيون حبيبي ولحظة اشتياق.. ﻓتحت الباب لقيت.. ورقة وكلمة وداع.. ﺳﺎﺑﺘﻨﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺸﺎﻧﻬﺎ دقت ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ».. «زى الملايكة أما تشوفها.. ورداية تحلم تقطفها». إذن المشكلة في تامر حسين كمبدع، لأنه لا يستطيع أن يخرج بأفكار وكلمات مثل هؤلاء، وليس لأنه الشاعر الوحيد للهضبة الآن.
هل خسر الهضبة «بهاء وايمن»؟
إذا كنت لا تعرف الشاعرين؛ ايمن بهجت قمر، وبهاء الدين محمد، فيكفى أن أقول لك إن معظم الأغانى التي تسمعها للمطربين وتعجبك، لن تخرج عن هذين المبدعين. استطاعا كل منهما أن يساهم في نجومية عمرو دياب، لا شك في ذلك ولا مبالغة. لقد كتبوا له أفضل الأغانى، وأجرأ الأفكار.
بدأ «بهاء الدين» مع الهضبة بأغنية «وهى عاملة إيه؟»، وقتها كانت الأغنية نشيدا وطنيا، وما زالت باقية حتى الآن، ويعتبر «بهاء الدين» مدرسة شعرية، يمكن أن نسميها «مدرسة الرقة»، فهو الشاعر الوحيد الذي لم يكتب أغنية فيها رغبة في الانتقام أو الكراهية، ففى أقصى درجات غضبه من حبيبته، كتب أغنية للكينج محمد منير يقول فيها: «بتبعدينى عن حياتك بالملل».
وتظهر الكلمات والمشاعر الرقيقة في أغانيه مع الهضبة عندما يقول: «أكيد مشاعرها مكسورة.. ولو نسيتنى معذورة.. أنا اللى جرحت إحساسها.. قولولها اطمنى ارتاحى.. وليه تقولولها.. لا هي أكيد بتحس بجراحى». وفى أغنية «قالتلى قول» تظهر ذروة الرقة والخوف على مشاعر الطرف الآخر، عندما تسأله حبيبته عن قصة حبه الأولى، فيقول: «أول ما قلت بعينى كنت بحبها.. حسيت كأن الكلمة جرحت قلبها.. قالتلى كمل.. قلت أكمل ايه بقى..أنا قلت إيه إزاى يا قلبي جرحتها».
وكتب «بهاء» أجمل الأغانى للهضبة، منها: «يدق الباب، تنسى واحدة، قاللى الوداع، أيوة أنا عارف، ادينى رجعتلك، آه من الفراق، أغيب أغيب، حبيبي يا عمرى، ضحكت».
أما ايمن بهجت، فهو «أصيع» من كتب الأغنية في تاريخها، يعتبر «أسطى» في صناعة وكتابة الكلمات، مبدع ابن مبدع، بدأ مع الهضبة بأغنية «ولسة بتحبه»، ثم شق طريقه بأنجح الأغانى معه، منها: «لو كان يرضيك، بعترف، وحشتينى، صدقنى خلاص، كده عينى عينك، كلهم، أيام وبنعيشها، خليك معايا».
ولدى «ايمن» موهبة كبيرة على تحويل «الكلام الدارج» إلى أغانى، فيقول مثلا: «كلهم بيقولوا كده في الأول والكلام الحلو بيتحول.. البراءة والحنان واللى ياما اتقال زمان.. كل ده دلوقت بان.. كل ما الأيام تتطول».. «يهمك في إيه.. أموت ولا أعيش ده كلام ملكش تسألنى فيه».
لقد حاول تامر حسين أن يخرج بجملة جديدة في أغنية «حبيبتى»، قال: «ياللى جمالك ربانى.. بحب أقول فيكى أغانى»، لكن سبقه «ايمن» في تركيب جملة بديعة قريبة من جملته في ٢٠٠٨ عندما كتب لعمرو في أغنية «حنية الدنيا»: «ﺍﻟﻠﻲ زيك وفى حنانك ﻟﻤﺎ ﺍٔﻗﺎﺑﻠﻪ.. ﺍﻟﻜﻼﻡ يطلع أغاني بتتكتبله». فهل وضح الفرق؟ هل يقضى تامر حسين على الهضبة عمرو دياب؟.. يبدو كذلك.
هل أكون قاسيا؟
لم يعد عمرو دياب قادرا على أن يأتي بكلمة جديدة، أو فكرة مختلفة، ترك نفسه لشاعر صغير؛ لا أنكر موهبته، لكنه لا يضيف جديدا، ويتعامل مع الهضبة بمبدأ «النحتاية».
في الألبوم الجديد «أحلى وأحلى» كتب الشاعر تامر حسين ٩ أغاني كاملة، وقبله ألبوم «شفت الأيام» كتب ٧ أغاني، ونفس العدد كان في ألبوم «الليلة»، ثم ٥ أغاني في ألبوم «بناديك تعالى»، بعد أن كانت بدايته مع الهضبة بأغنية وحيدة في ألبوم «وياه»، قبل سنجل «ماكنتش ناوي» التي سبقت الألبوم عام ٢٠٠٩.
أكثر من ثلاثين أغنية كتبها «تامر حسين» للهضبة في ٧ سنوات، لا تستطيع أن تتذكر منهم سوى ٥ أغاني، أما باقي الأغاني فشبيهة لبعضها، لا يمكنك أن تفرق بين أغنية وأخرى؛ فالكلام نفس الكلام والأفكار واحدة: « ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺎﻟﻰ ﻋﻨﻴﺎ.. ﺑﻼﻗﻲ ﺭﺣﺘﻲ ﻣﻌﺎﻩ الدنيا من حواليا اتغيرت بلقاه».. «أﻧﺎ ﺟﺮﺍﻟﻲ إﻳﻪ.. الدنيا ﻣاﻠﻬﺎ احلوت ليه.. شايف ﺍﻟﺤﻴﺎة أﺟﻤﻞ بعنيك».. «ﻫﻮ ده ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺭﺗﺤﺘﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭأﻣﻨﺘﻠﻪ.. ﻟﻤﺎ ﻋﻴﻨﻲ ﺗﺒﺼﻠﻪ ﺭﻭﺣﻲ ﺗﻨﺴﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ».. «ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻗﺮﺑﻠﻲ ﻫﻨﺎ.. عليك ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ.. ﻳﻮﻣﻲ هيبتدى ﻣﻌﺎﻙ ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ ﺩﻧﻴﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ».. «الليلة حبيبي الليلة ليلة عمرنا..الليلة دي أجمل ليلة في حياتي أنا».
انظر إلى هذه الكلمات، هل يوجد اختلاف؟ تبدو كأغنية واحدة، ولكنهم أكثر من أغنية، جميعها من تأليف تامر حسين.
الأمر لا يقف عند ذلك، فإلى جانب أنه لا يستطيع أن يأتي بجملة جديدة، فهو «ينحت» من الشعراء الآخرين، والعجيب أنه «ينحت» من أغاني لعمرو دياب نفسه.
مثلا في أغنية «رسمها» كتب: «عليكي طلّة يعلم الله»، وهو نفس ما كتبه الشاعر العظيم بهاء الدين محمد للهضبة في أغنية «ياريت سنك»: «عليكي طلة ما شاء الله كأنك نجمة مشهورة». ولا أعرف لماذا تأتي في ذهني كلمات أغنية «وماله» التي كتبها الشاعر خالد تاج الدين في ٢٠٠٦، عندما أسمع كلمات أغنية «خلينا لوحدينا» التي كتبها تامر حسين، فالأغنية تقول: «خلينا لوحدينا ننسى الناس.. نعيش دنيا بالإحساس».
ما هي المشكلة إذن؟!
ليس لدى مشكلة شخصية مع تامر حسين، أنا لا أعرفه، والأزمة ليست في اعتماد عمرو دياب على شاعر واحد، لأنه فعلها في ألبوماته القديمة «يا عمرنا».. «متخافيش».. «ويلوموني» وغيرها، وكان لا يكتب له وقتها سوى مدحت العدل ومجدي النجار. لكن كل منهما كان يخرج له بكلمات جديدة. على سبيل المثال: «يومينهم وهييجي غيرهم.. يا قلبي ما تسيبك منهم.. انساهم تلاقيهم ورا ضلك ماشيين.. هتنشغل ليه بيهم خليهم عايشين».. «ﺃﻧﺎ مش هضعف تاني قصادك.. ﺃﻧﺎ مش هرجع أبص ورايا، قربك عندي زي بعادك.. يعني خلاص مش فارقة معايا.. تفتكرينى ﺃﻭ تنسيني ﻣاﺒﻘﺎﺵ فيكي شيء يغرينى».. «ﻭﺭجعت ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺩﺍيب ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ..ﻣﺸﺘﺎﻕ لعيون حبيبي ولحظة اشتياق.. ﻓتحت الباب لقيت.. ورقة وكلمة وداع.. ﺳﺎﺑﺘﻨﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺸﺎﻧﻬﺎ دقت ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ».. «زى الملايكة أما تشوفها.. ورداية تحلم تقطفها». إذن المشكلة في تامر حسين كمبدع، لأنه لا يستطيع أن يخرج بأفكار وكلمات مثل هؤلاء، وليس لأنه الشاعر الوحيد للهضبة الآن.
هل خسر الهضبة «بهاء وايمن»؟
إذا كنت لا تعرف الشاعرين؛ ايمن بهجت قمر، وبهاء الدين محمد، فيكفى أن أقول لك إن معظم الأغانى التي تسمعها للمطربين وتعجبك، لن تخرج عن هذين المبدعين. استطاعا كل منهما أن يساهم في نجومية عمرو دياب، لا شك في ذلك ولا مبالغة. لقد كتبوا له أفضل الأغانى، وأجرأ الأفكار.
بدأ «بهاء الدين» مع الهضبة بأغنية «وهى عاملة إيه؟»، وقتها كانت الأغنية نشيدا وطنيا، وما زالت باقية حتى الآن، ويعتبر «بهاء الدين» مدرسة شعرية، يمكن أن نسميها «مدرسة الرقة»، فهو الشاعر الوحيد الذي لم يكتب أغنية فيها رغبة في الانتقام أو الكراهية، ففى أقصى درجات غضبه من حبيبته، كتب أغنية للكينج محمد منير يقول فيها: «بتبعدينى عن حياتك بالملل».
وتظهر الكلمات والمشاعر الرقيقة في أغانيه مع الهضبة عندما يقول: «أكيد مشاعرها مكسورة.. ولو نسيتنى معذورة.. أنا اللى جرحت إحساسها.. قولولها اطمنى ارتاحى.. وليه تقولولها.. لا هي أكيد بتحس بجراحى». وفى أغنية «قالتلى قول» تظهر ذروة الرقة والخوف على مشاعر الطرف الآخر، عندما تسأله حبيبته عن قصة حبه الأولى، فيقول: «أول ما قلت بعينى كنت بحبها.. حسيت كأن الكلمة جرحت قلبها.. قالتلى كمل.. قلت أكمل ايه بقى..أنا قلت إيه إزاى يا قلبي جرحتها».
وكتب «بهاء» أجمل الأغانى للهضبة، منها: «يدق الباب، تنسى واحدة، قاللى الوداع، أيوة أنا عارف، ادينى رجعتلك، آه من الفراق، أغيب أغيب، حبيبي يا عمرى، ضحكت».
أما ايمن بهجت، فهو «أصيع» من كتب الأغنية في تاريخها، يعتبر «أسطى» في صناعة وكتابة الكلمات، مبدع ابن مبدع، بدأ مع الهضبة بأغنية «ولسة بتحبه»، ثم شق طريقه بأنجح الأغانى معه، منها: «لو كان يرضيك، بعترف، وحشتينى، صدقنى خلاص، كده عينى عينك، كلهم، أيام وبنعيشها، خليك معايا».
ولدى «ايمن» موهبة كبيرة على تحويل «الكلام الدارج» إلى أغانى، فيقول مثلا: «كلهم بيقولوا كده في الأول والكلام الحلو بيتحول.. البراءة والحنان واللى ياما اتقال زمان.. كل ده دلوقت بان.. كل ما الأيام تتطول».. «يهمك في إيه.. أموت ولا أعيش ده كلام ملكش تسألنى فيه».
لقد حاول تامر حسين أن يخرج بجملة جديدة في أغنية «حبيبتى»، قال: «ياللى جمالك ربانى.. بحب أقول فيكى أغانى»، لكن سبقه «ايمن» في تركيب جملة بديعة قريبة من جملته في ٢٠٠٨ عندما كتب لعمرو في أغنية «حنية الدنيا»: «ﺍﻟﻠﻲ زيك وفى حنانك ﻟﻤﺎ ﺍٔﻗﺎﺑﻠﻪ.. ﺍﻟﻜﻼﻡ يطلع أغاني بتتكتبله». فهل وضح الفرق؟ هل يقضى تامر حسين على الهضبة عمرو دياب؟.. يبدو كذلك.