JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Home

مورغان أرتاغوس.. سلاح ترامب في وجه خصومه

 


هذه السيدة هي مورغان أورتاغوس

نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط.. سيدة محيرة.. ومثيرة..
أقصد مثيرة للإعجاب!
كانت خصما لترامب.. وصفته بالجاهل والمقزز.. وبأنه لا يشبه الرؤساء
ثم صارت ناطقة باسمهه.. تدافع عنه وعن رؤيته.

وكانت نسوية.. تتحدث عن المرأة.. وتدافع عن حقوقها.. ثم التحقت بطاقم رئيس
متهم بأنه ضد النساء!
في عالمنا.. هذا اسمه نفاق.. لكن في عالم السياسة.. اسمه براعة وضرورة وذكاء
وهي ذكية.. تعرف متى تتحدث ومتى تصمت.. وتجيد السياسة بالطريقة الجديدة!
فالتغريدة في السياسة الجديدة باتت بيانا.. والجدية القديمة للسياسيين ماتت وشبعت موتا
وزمن الخطب الطويلة انتهى.. والسخرية.. تحولت لسلاح دبلوماسي خطير ونافذ!

وما فعلته مورغان في نعيم قاسم أكبر دليل.. بكلمة واحدة تعني "تثاؤب" لخصت كل شيء
كلمة واحدة قالتها أبلغ من ألف بيان..

كلمة واحدة معناها: أنتم صغار ولا تستحقون النقاش.. معناها أنكم مملون.. ومكررون
معناها.. استخفاف استراتيجي من امرأة مسئولة تعرف ماذا تقول ولمن تتحدث!
لذلك من يقل عنها عبيطة أو غبية.. فهو الأعبط والأغبى.

هذه امرأة لها تاريخ..
أي نعم بدايتها في عالم الموضة وكانت ملكة جمال..
لكن يبدو أنها استفادت وتعلمت من هذه البداية..
تعلمت كيف تقف على المنصة وتخطف عدسات الكاميرات!

امرأة حياتها مليئة بالدراما والأكشن.. قضت معظم خدمتها في بغداد..
بالتحديد في الاستخبارات المالية.. تراقب حركة الأموال..
تلاحق شبكة الميليشيات
وفي وسط كل هذا.. تحولت من المسيحية لليهودية..
وقالت أبحث عن الهوية!
ثم تزوجت من ضابط مارينز.. ثم محام يهودي

وأنجبت فتاة كانت ترضعها بيدها اليمنى
وبيدها الأخرى كانت تطالع تقارير الاستخبارات
وتوقع على عقوبات تشعل الإقليم!

هذه امرأة قوية وممتلئة
لم يخترها رئيس أقوى دولة في العالم من فراغ

هو يحتاج إليها ويعرف من هي!

لا يهمه إن كانت تحبه أو تكرهه.. تشبهه أو لا تشبهه
المهم أنها تعمل بنفس طريقته.. بنفس أسلوبه
يهمه أنها تستطيع أن تصيغ الكلمات مثله.. كما لو كانت طلقة!

وأن ترد على خصومه بجملة واحدة.. هي امرأة تصنع لنفسها الآن مجدا شعبويا
وربما سنجدها في أي لحظة وزيرة أو نائبة رئيس..
سواء مع الجمهوري أو الديمقراطي

لأنها تنتمى للحظة فقط
لا هي يمين ولا يسار
لا نسوية ولا محافظة
لا دبلوماسية ولا عسكرية
هي كل هؤلاء إذا أرادت
وهي لا أحد منهم إذا الأمر اقتضى!




author-img

محمد محمود ثابت

Comments
    No comments
    Post a Comment
      NameEmailMessage