من لا يعرف الممثلة الأمريكية إيما ستون، فقد فاته
الكثير.
هي كتكوت صغير، وديع، نحيف، تخاف أن تقترب منها، فتصيبها
بمكروه، لكن إذا وقفت بجانبها، أو أمامها، سوف تشعر بأنك صغير، ضئيل.
مهما كان حجمك،
فلن يراك أحد؛ لأنها نجم يلمع بقوة.
وجه إيما ستون، كالحليب المخلوط بالعنب الأحمر. هذا وصف
دقيق.
عيناها جميلتان، خضروان، صافيتان؛ لكن لا هدوء فيهما، "تجرح
صدر السكون"، كما يقول نزار. أما عن أنفها، فهو أنف أوروبي قوقازي، ولديها فم
محير، لا أظن أن ما يسيل بداخله لعابُ مثلنا، لكنه عسل النحل أو ماء الورد.
أما إذا نظرت إلى يد إيما ستون، فسوف تجد الأصابع مسحوبة فى
نعومة لا مثيل لها، وإذا ألقيت نظرة على ساقيها، فستبدو لك أنها بلا رُكبة، أما شعرها
فهو قصير مثلها.
كل شيء فى "إيما" نحيف، قليل، لكنه محسوب بدقة
وله مذاق خاص؛ فصدرها الصغير مثلا، مهما بدا صغيرا، فهو مُدلّل، كأنه قطعتان من
الملبن.
تحدثت لي إيملي جان، أو كما تعرف بإيما ستون، في حوار
خاص، جريء، مرير، شديد السخونة مثلها.
حكت لي عن أحلامها وطموحاتها وبداياتها الفنية وبشرتها
الدهنية، ومشكلاتها مع حبيبها السابق، الممثل الساقع، أندرو جارفيلد.
سألتها في بداية الحوار..
أرى أنك تضعين المكياج مع أنك لا تحتاجين إلى ذلك يا
إيما؟
أشكرك على كلماتك الرقيقة، لكني أضع المكياج لنفسي، وليس
للرجال.
هل المكياج يسعدك إذن؟
لا، لو وضعت مليون طن من المكياج، فالوضع لن يختلف طالما
نفسيتي ليست على ما يرام.
كل امرأة لها بشرة خاصة، فأنا بشرتي دهنية، تفرز الزيوت،
فأهتم بها، لدرجة أنني أضع كل شيء على وجهى، من زيت الزيتون لجوز الهند، لخلطات
سكرية كثيرة، حتى صار لوجهي رائحة الكعك.
ضحكت لسلاستها وتلقائيتها.. فتجرأت وقلت لها: هل صدرك
الصغير يضايقك؟
بالعكس، يسعدني جدا، تكويني لا يناسب الصدر الكبير، ولا
أظن أن الضخامة معيارا للجمال، لأي جمال، فكلما كان الشيء صغيرا، بسيطا، كلما كان
جميلا وأكثر جاذبية.
يقولون يا إيما، إن الرجال يتحدثون مع صدر المرأة وليس
معها؟
عفوا.. هؤلاء الرجال شهوانيون، أنا أحب الرجل الذي يتحدث
لي، لروحي، الذي يأخذني من يدي ويطير بي إلى السماء، لا الرجل الذي يشدني من صدري
إلى الفراش.
لكن ما الذي يميز المرأة ذات الصدر الممتلئ عن صاحبة
الصدر الصغير؟
هل تريد الصراحة؟.. لا ميزة للمرأة صاحبة الصدر الكبير،
المتضخم. فإحدى زميلاتي فى المدرسة كانت تعاني من صدرها الكبير، لأنها لم تستطع أن
تجري معنا فى حصة الألعاب الرياضية، لأن كل الأولاد كانوا يسخرون منها.
يا عزيزي، سأزيدك من البيت شعرا؛ أي فتاة تمتلك صدرا
كبيرا لا تكون ذكية، ليس أنا التى تقول ذلك، إنما الدراسات وعلوم النفس، أعتقد أنك
صحفي ومطلع على دراسات العلوم الفسيولوجية والنفسية، وتعرف ما أقوله، وأي رجل
يشترط الضخامة فى صدر المرأة، فعليه أن يهنأ بهذه البلونة المنتفخة التي لا طعم
ولا رائحة لها.
بدت إيما عصبية، وهي تقول تلك الكلمات الأخيرة، كأني
مسست جرحا كبيرا بداخلها.. فأخذتها إلى مسار آخر وسألتها: إيما.. لماذا انفصلتي عن الممثل أندرو جارفيلد؟
لا أحب الحديث فى أموري العاطفية، ولكني سأتكلم معك،
لأنني ارتحت لك، إنني وأندرو مختلفان، لا نتفق فى أشياء كثيرة.
انفصلنا نعم.. لكنني ما زلت أحبه، لأنه حبيبي ولي ذكريات
جميلة معه.
بعض الصحف الساخرة، قالت إنك تركتيه لأنه لا يجيد فن التقبيل؟
بعض الصحف الساخرة، قالت إنك تركتيه لأنه لا يجيد فن التقبيل؟
هذا غير صحيح، أندرو كان يعرف كيف يقبّلني، كان يجيد لعق
لساني بأعجوبة.
تضحك إيما وتقول: أنت محاور مشاكس.. لكن نعم نحن نقبّل
بعضنا بطريقة مختلفة لأنه عشق.
هل تعرقين يا إيما؟
ما هذه الأسئلة الغريبة.. نعم أعرق يا عزيزي.. ما بك؟
أنا بني آدم مثلك.
إيما تضحك: أنت مجنون.. كل الفراعنة مجانيين حقا.
لو كان عليك أن تشبهين نفسك بأي نوع من الحلويات فأي
حلوى تشبهينها فى رأيك؟
لا أشبه أي حلوى.. ولكن الأقرب لي.. هو طبق الأرز بلبن
المرشوش بالزبيب، فوجهي يشبه هذا الطبق جدا، أما الزبيب فهو مثل النمش الذي يملؤه.
ستكمل النجمة الأمريكية إيما ستون، في الجزء الثاني من حواري معها، اعترافات تكشفها لأول مرة.
طلبت فى وسط الحوار منها أن تقول: آه.. فقالت ذلك بطريقة مدهشة، فسألتها: هل ما زلت تتعجبين من أن صوتك مثيرا للرجال؟
ملحوظة: الحوار من الخيال لكن أغلب الإجابات ليست بعيدة عن الواقع
يمكنك قراءة الجزء الأول من الحوار هنا: إيما ستون تتحدث لي في أجرأ حوار: أنا طبق رز بلبن.. وأعتز بصدري الصغير
سألت إيما: ما أحلى غزل قاله رجل لك؟
أحدهم تغزل في صوتي، قال إن صوتي المبحوح يثيره، لا أعرف كيف، لكنه قال ذلك ومضى، وأعجبني ما قاله، ليس لأنه غزل، لكن لأنه قال شيئا مختلفا لم أنتبه له، فآخر شيء كنت أتوقعه أن يكون صوتي الضعيف، جميلا ومثيرا؛ فأحبالي الصوتية ضعفت وتَعِبت بسبب صراخي وبكائي الطويل في طفولتي.
قاطعتها فقلت: الرجل يحب كل شيء ضعيف حتى يشعر بسطوته يا إيما، حتى يشعر أنه ديك يستطيع أن يصيح وحده، هذا تفسيري.
وافقت إيما على كلامي، واستكملت: هل تعلم أن صوتي ينقطع تماما في بعض الأوقات، إن أحبالي الصوتية تتعبني، ولا علاج لها.
إن أسوأ شيء يمر بي، عندما أبكي بلا صوت أو همس، لدرجة أنني أشعر أن أذني أصيبت بالصمم، ولكني أهدأ وأتذكر أن صوتي راح كالعادة
طلبت فى وسط الحوار منها أن تقول: آه.. فقالت ذلك بطريقة مدهشة، فسألتها: هل ما زلت تتعجبين من أن صوتك مثيرا للرجال؟
فقالت ضاحكة: لم أتخيل أنك محاور سافل إلى هذه الدرجة.
أخبرتها أن كل الرجال سفلة.. لكن بدرجات متفاوتة. وسألت: هل تسبب أي رجل في جرح لك؟
نعم، ولا أفضل أن أقول اسمه، لأنه معروف.
هل هو كيران كولكين الأخ الأصغر لماكولي كولكين؟
أرجوك، لا تذكر أي أسماء.
لماذا لا تملكين أي حساب على موقع فيس بوك؟
لأنني أدمنت لعبة "الفارمفيل" الشهيرة، ولم أستطع أن أقاومها، فخرجت من هذا الموقع تماما، بعد أن تأثرت حياتي اليومية.
هل يعني ذلك أن إيما إذا وقعت في حب شيء.. تتركه؟
يا عزيزي افهم، إنني لا أحب أن أكون أسيرة لشيء، ولا أحب أن أربط مزاجي وحالتي النفسية بأي شيء، سواء شخص أو مكان، أو حتى لعبة. أنا إنسانة حرة جدا.
ما أصعب مشهد قمت به في أفلامك؟
مشهد جنسي مضحك، في فيلم "إيزي إيه"، كانت الحركة فيه كثيرة على الفراش، فاكتشفت أنني مصابة بالربو وضيق التنفس، وشعرت بأنني انتهيت ومت.
من أفضل ممثل يجيد التقبيل من وجهة نظرك؟
ريان جوسلينج وإيما ستون |
ريان جوسلينج مدهش، قبلته لي في فيلم "حب غبي مجنون"، أدهشتني.
لهذا السبب كررتي العمل معه في "لالا لاند"؟
أنا وريان متفاهمان لدرجة كبيرة، أرتاح أمامه، كما أنه يجيد الرقص، ولا أخاف عندما يضع يده في يدي أو على خصري، لا أخاف على نفسي معه، خصوصا أننى أخاف من الرقص بعد أن انكسر ذراعي وأنا طفلة مع مدرب الرقص الخاص بي.
من هي الممثلة التي تشعر إيما ستون بالغيرة منها؟
ناتالي بورتمان
ما موقفك من فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا؟
صدمة لي خصوصا بعد عدائه الشديد الذي أظهره تجاه هوليود.
ترامب كان ممثلا، هل تقبلين أن تمثلين أمامه في يوم من الأيام؟
لا تعليق.
كلمة أخيرة قوليها لكل مجانين إيما ستون؟
أعرف أنني جميلة، مثيرة، لكن هناك الأجمل، اهدأوا.
ملحوظة: الحوار من الخيال لكن أغلب الإجابات ليست بعيدة عن الواقع